كتب محمد قنديل
انطلقت أمس بالمدينة المنورة فعاليات المؤتمر الدولي السابع للغة العربية وآدابها "اللغة العربية وآفاق المستقبل"، الذي يستمر لمدة يومين، ويتضمن (10) جلسات علمية في مختلف مجالات وفروع اللغة العربية يعرض فيها (33) بحثًا علميًا محكمًا.
وعقدت أولى جلساته العلمية بعنوان "دعم اللغة العربية في ظل الرقمنة أدوار مؤسسية معاصرة" عرض فيها (5) أبحاث، وجاءت الجلسة العلمية الثانية بعنوان "واقع تعليم وتعلّم اللغة العربية للناطقين بغيرها".
وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور عبدالرحمن محمد الزهراني أن المؤتمر يهدف إلى تحقيق التواصل بين الباحثين والأكاديميين المختصين في اللغة العربية وفي المناهج وفي المجال التقني وتبادل الخبرات بينهم، وعرض أحدث الدراسات والبحوث العلمية في الحقول الاختصاصية التي تعالجها محاور المؤتمر، وإبراز جهود الأفراد والمؤسسات والهيئات والحكومات في مجال تعليم اللغة العربية وتعليمها واقعيًا وافتراضيًا.
يذكر أن المؤتمر يعقد هذا العام في المدينة المنورة في عامه السابع على التوالي، ويستمر يومين، وسط حضور محلي ودولي بمشاركة (13) دولة عربية وإسلامية وأوروبية، ويختتم أعماله بمجموعة من التوصيات التي تسهم في اتخاذ أصحاب القرار الإجراءات المناسبة.